كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



ابن وهب: أنبأنا يعقوب بن عبد الرحمن:
أن الزهري كان يبتغي العلم من عروة وغيره فيأتي جارية له وهي نائمة فيوقظها يقول لها: حدثني فلان بكذا وحدثني فلان بكذا.
فتقول: ما لي ولهذا؟
فيقول: قد علمت أنك لا تنتفعي به ولكن سمعت الآن فأردت أن أستذكره.
أحمد بن أبي الحواري: حدثنا الوليد بن مسلم قال:
خرج الزهري من الخضراء من عند عبد الملك فجلس عند ذلك العمود فقال: يا أيها الناس! إنا كنا قد منعناكم شيئا قد بذلناه لهؤلاء فتعالوا حتى أحدثكم.
قال: فسمعهم يقولون: قال رسول الله وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
فقال: يا أهل الشام ما لي أرى أحاديثكم ليست لها أزمة ولا خطم؟!
قال الوليد: فتمسك أصحابنا بالأسانيد من يومئذ.
وروى نحوها من وجه آخر: أنه كان يمنعهم أن يكتبوا عنه فلما ألزمه هشام بن عبد الملك أن يملي على بنيه أذن للناس أن يكتبوا.
معمر: عن الزهري قال:
كنا نكره الكتاب حتى أكرهنا عليه الأمراء فرأيت أن لا أمنعه مسلما.
عبد الرزاق: سمع معمرا يقول:
كنا نرى أنا قد أكثرنا عن الزهري حتى قتل الوليد فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزائنه يقول: من علم الزهري.
وروى: محمد بن الحسن بن زبالة عن الدراوردي قال:
أول من دون العلم وكتبه: ابن شهاب.
خالد بن نزار الأيلي عن سفيان قال: كان الزهري أعلم أهل المدينة.
عبد الوهاب الثقفي: عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال:
قال عمر بن عبد العزيز: ما ساق الحديث أحد مثل الزهري.
ابن عيينة: عن عمرو بن دينار قال:
ما رأيت أحدا أنص للحديث من الزهري وما رأيت أحدا أهون عنده الدراهم منه كانت عنده بمنزلة البعر.